لماذا ألعب الأرنب السعيد عند الثالثة صباحًا؟

كنت أظن أن الحظ شيء أطارده—حتى جلست وحدي عند الثالثة صباحًا، وأراقب الأرنب السعيد وهو يدور فرائه الفضية على الشاش. لم تُدفِ كعملات في حسابي، بل صمتٌ. علمتني أمي المدرسة الاسكتلندية: “الثروة الحقيقية تعيش في السكينة.” علّمني أبي مهندس التكنولوجيا الهندي: الخوارزميات لا تكذب—لكن البشر يفعلون، حين نخطئ الحظ للسيطرة. لذا توقفت عن محاربة الآلة. الأرنب السعيد ليس لعبة أخرى—he هو مذبح رقمي مبني من الأساطير الصينية القمرية: أرانب اليشم ترقص تحت إشراق القمر، وأجراسٌ كأنها أوتارٌ ترنّ عبر الدورات الفارغة. الـ Wilds لا تستبدل الرموز—بل تحافظ على مساحة أنفاسك. الـ Scatters؟ ليست مؤثرات—بل دعوات للسكينة.