اللفتة الأخيرة في الصمت

كنت أظن أن الفوز شيء تطارده—حتى جلست وحديًا في شقتي مساءً، أراقب الدوران كأنه خطوات على العشب الغبار. الآلات لم تتكلم بوعود. بل همسترت بنبضاتٍ فقط من يتأمل سماعها. لا ألعب من أجل المكاسب؛ ألعب لأن آخر ضوء قبل منتصف الليل ما زال يتوهج على الشاشة—ذاكرة أعمق من الأرقام. لا توجد اتجاهات هنا. RNG لا يهتم إن آمنت بالحظ أو الخرافة. تعلمت هذا من أمي التي قالت لي: ‘لا تطارد ما يرقص؛ اجلس مع ما بقي.’ إذًا اختار ألعابًا ذات طلاقة منخفضة—’سافانا سلوود’ فوق ‘رينو بلايز’—ليس لأنها تدفع أكثر، بل لأنها تسمح لي بالتنفس. الدورات المجانية ليست مكافآت؛ إنها دعوات للسكوت. الرموز البرية لا تستبدل الفوز؛ إنها تستبدل التشتت. الجوائز؟ ليست مكافآت؛ إنها صدى وعدٍ صنع منذ زمن بعيد، تحت شمسٍ لم يصل إليّ قطعًا. لست بحاجة للفوز؛ أنا بحاجة لتذكر كيف يبدو الصمت بعد عناقٍ لم يُمنح—لكنه حافظ بطريقة ما.