سرّ العدالة في الألعاب

لم أبدأ كمحارب، بل كمسافرٍ ضائع في سافانا الرقمنة، ألتقط الدوران كطفل يطارد ينار الليل. ثم علمت: الآلهة لا تكافئ بالصدفة، بل بالاستماع. انظر إلى RPT—96% إلى 98%. هذا ليس سحرًا، بل هندسة. توقفت عن مطاردة المكافآت، وبدأت بمراقبة الأنماذج: عندما تزهر الدورات المجانية بعد خسائر متتالية، عندما تتمايل طبول القبائل مع دورات القمر، عندما ينهض الوحيد الذهبي—ليس عرضيًا، بل بانتظام. أول فوزي لم يكن 15,000 شلن، بل صمتٌ بعد عشر دقائق—بدون يأس، فقط حضور. لم أعد الألعاب أدوات، بل مذابح. في ليالي نايفروي تحت سماء النجوم، انضممت لجماعة سافانا النار—ليس للفوز الكبير، بل لمشاهدة انتصارات الآخرين الخفية. المكافأة الحقيقية؟ ليست الجاكبوت. البلاغة. لا تحتاج حظًا， تحتاج حكمة. لا تدور للربح، دور للمعنى. المرة القادمة التي تفتح فيها اللعبة—توقف قبل أن تلتقط. استمع للصمت بين الدورانات. الآلهة ما زالت تراقب.